طب الاطفال في سلطنة عمان

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه

اضطراب التوحد أو الذاتوية أو ما يعرف باضطراب طيف التوحد هو واحد من الاضطرابات التي تتسم بالغموض حيث أنه ليس من المعروف للآن السبب المحدد للإصابة به ولا يوجد له علاج نهائي وهو اضطراب يعاني فيه الطفل من صعوبات في اللغة والتواصل الاجتماعي مع الآخرين والعلاقات المتبادلة وفي السلوكيات

وربما قد يقابل صعوبات في التعلم او ربما قد يكون ماهرًا للغاية في الدراسة حيث تختلف قدرات كل طفل عن الآخر تبعًا لدرجات التوحد وسماته.

وفي هذا المقال سوف نتناول اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه في سلطنة عمان بالتفصيل.

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه في سلطنة عمان

لم تثبت الدراسات والعلوم حتى الآن السبب الرئيسي في الإصابة بمرض التوحد ولكن يوجد بعض الاجتهادات للعلماء التي قد تدل أن من أسباب مرض التوحد العوامل الوراثية والعوامل البيئية و العدوى والتسمم خلال فترة الحمل للأم، ويري البعض الآخر أن التعرض للتلفاز والشاشات بشكل مستمر قد يكون سبب في الإصابة

أما عن العلاج فهناك بعد التدخلات الدوائية والسلوكية التي تساعد بشكل كبير فى تحسن صحة الطفل وقدراته العقلية والاجتماعية والمهارية والمعرفية والحركية من خلال بعض الجلسات والتدخل المبكر والذي يساعد في التحسن ورفع نسبة ذكاء الطفل.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التوحد؟

التوحد هو اضطراب نمائي يؤثر على التواصل والسلوك، وأسبابه ليست محددة بشكل دقيق حتى الآن، لكن هناك مجموعة من العوامل التي يُعتقد أنها تسهم في حدوثه، وهي:

  •  العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا مهمًا في احتمالية الإصابة بالتوحد. والأبحاث تشير إلى أن وجود تاريخ عائلي مع التوحد يزيد من احتمالية الإصابة به.
  •  العوامل البيئية: بعض الدراسات تشير إلى أن تعرض الأم أثناء الحمل لبعض العوامل البيئية مثل التلوث أو المواد الكيميائية قد يزيد من خطر إصابة الطفل بالتوحد.
  • الاضطرابات العصبية: قد تلعب التغيرات في نمو الدماغ دورًا في حدوث التوحد، حيث وُجدت اختلافات في بنية الدماغ لدى بعض المصابين.
  •  مشاكل أثناء الحمل أو الولادة: قد يؤدي التعرض لمضاعفات معينة خلال الحمل أو الولادة، مثل الولادة المبكرة أو نقص الأكسجين عند الولادة، إلى زيادة احتمال الإصابة بالتوحد.
  •  العوامل المناعية: بعض الأبحاث تقترح أن الاضطرابات المناعية لدى الأم أو الطفل قد تكون مرتبطة بالتوحد.

التوحد هو حالة معقدة، ولا يمكن نسبته لسبب واحد فقط، بل تتداخل عدة عوامل بيولوجية وبيئية في احتمالية الإصابة به.

 

اقرأ أيضاً : علاج الغازات عند الرضع في سلطنة عمان 

ما هي اعراض التوحد الخفيف عند الأطفال؟

 

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه

 

اضطراب طيف التوحد ذو الشدة الخفيفة تكون أعراضه أقل وضوحًا مقارنة بأشكال التوحد التي تمتاز بالحدة ولكن تختلف الأعراض من طفل لآخر ومن الأعراض المعروفة ما يلي:

 

صعوبة في التواصل الاجتماعي:

من أكثر الأعراض شيوعًا هو صعوبة في التواصل الاجتماعي ويظهر ذلك في عدة صور:

  • صعوبة في تكوين صداقات وصعوبة في الاندماج مع الأطفال واللعب معهم.
  • تفاعل اجتماعي محدود وعدم الاهتمام بالتواصل مع المجتمع أو الناس 
  • تجنب التواصل البصري مع الآخرين.

 

تكرار السلوكيات:

حيث يميل الطفل إلى تكرار الكلام أو السلوكيات ويظهر ذلك في هذه الصور: 

  • تكرار بعض الحركات أو الأصوات بشكل غير اعتيادي مثل الرفرفة أو هز اليدين.
  • التمسك بروتين معين وظهور علامات الضيق عند تغيير الروتين اليومي.

 

تأخر اللغة: 

  • حيث يتأخر الطفل في اكتساب اللغة وقد تتكون بعض الكلمات والمهارات الكلامية ثم يفقدها للطفل بالإضافة إلى صعوبة في استخدام اللغة للتواصل.
  • تكرار الكلمات والعبارات دون فهمها.

 

صعوبة في فهم الإشارات الإجتماعية:

  • عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين.
  • صعوبة في تفسير تعبيرات الوجه 
  • قد يكون لديه حب للتلامس أو عكس ذلك تمامًا وهو الكره للتلامس والأحضان مع الغير.

 

الحساسية الحسية:

  • حيث قد يشعر الطفل بحساسية مفرطة لبعض المؤثرات الحسية مثل الأضواء الساطعة أو عكس ذلك فقد يكون غير حساس لبعض المحفزات الحسية.

في حالة التدخل المبكر وتقديم الجلسات التي يحتاجها الطفل مثل جلسات التخاطب والتكامل الحسي وتنمية قدرات الطفل فقد يستطيع الطفل أن يمارس حياته بشكل أكثر الطبيعي وان يندمج مع المجتمع والعمل على تخفيف هذه الأعراض بشكل ملحوظ وإيجابي.

 

اقرأ أيضاً : علاج الزكام عند الرضع في سلطنة عمان

ما علاج مرض التوحد؟

 

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه

اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه

 

مرض التوحد لا يوجد له علاج نهائي حتى الآن، لكن هناك مجموعة من العلاجات التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد المصابين بالتوحد، ومساعدتهم على تطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية. تتنوع هذه العلاجات وتشمل:

  • العلاج السلوكي: يُعد العلاج السلوكي التحليلي (ABA) من أكثر الطرق شيوعاً لتحسين المهارات السلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
  •  العلاج الوظيفي: يساعد الطفل على تطوير مهارات الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس، وتناول الطعام
  • التخاطب: يهدف إلى تحسين قدرات الطفل في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
  • العلاج الحسي: يُستخدم لتحسين استجابة الطفل للمحفزات الحسية، مثل الأصوات أو الأضواء.
  • الأدوية: قد تُستخدم لعلاج الأعراض المصاحبة للتوحد، مثل القلق أو الاكتئاب، ولكنها لا تعالج التوحد ذاته.
  • العلاج الاجتماعي والتدريب على المهارات: يساعد الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين بطريقة أكثر فعالية.

العلاج المبكر هو المفتاح لتحسين النتائج على المدى الطويل لذلك يجب المتابعة مع الطبيب المعالج بشكل دوري بالإضافة إلى الخضوع للمقاييس المختلفة التي قد يتطلبها الطبيب مثل مقياس الذكاء ومقياس صعوبات التعلم وتقييم مدى الإنتباه والتركيز كل هذه العوامل تساعد في تحسن صحة الطفل وعدم تفاقم الأعراض.

متى يتكلم طفل التوحد؟

تختلف من طفل لآخر، فالتوحد يُعد “طيفًا” لأن مهارات الأطفال المصابين به متنوعة جدًا. لكن إليك ملخصًا دقيقًا بناءً على أحدث الأبحاث:

  • بعض أطفال التوحد يتكلمون في العمر الطبيعي:

حوالي 30% إلى 40% من الأطفال المصابين بطيف التوحد يبدؤون بالكلام في السن المتوقع (بين عمر سنة إلى سنتين) لكن قد يكون لديهم صعوبات في استخدام اللغة بشكل اجتماعي طبيعي.

  • بعض الأطفال يتأخرون في الكلام:

هناك نسبة كبيرة تتأخر في نطق الكلمات الأولى إلى ما بعد عمر 3 سنوات.

قد ينطق الطفل كلمات بسيطة، لكنه لا يستخدمها للتواصل أو التفاعل.

  • بعض الأطفال لا يتكلمون أبدًا:

حوالي 25-30% من الأطفال التوحديين قد لا يطورون مهارات الكلام، لكن يمكنهم التواصل بطرق أخرى مثل:

  • الصور (PECS)
  • لغة الإشارة
  • الأجهزة المساعدة.

عوامل تؤثر في توقيت الكلام:

  • شدة التوحد.
  • وجود تأخر عقلي مصاحب.
  • الدعم المبكر (العلاج بالنطق، تدخل سلوكي مبكر).
  • البيئة المحيطة وتشجيع التواصل.

لا يوجد “عمر محدد” يبدأ فيه طفل التوحد بالكلام، لكن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. وكل تقدم مهما كان بسيطًا يُعد خطوة مهمة

الفرق بين التوحد وطيف التوحد

الفرق بين “التوحد” و”اضطراب طيف التوحد” (ASD) يكمن في النطاق والتعريف الطبي لكل منهما.

  • التوحد (Autism)

يشير التوحد تقليديًا إلى حالة نمائية عصبية محددة تتميز بصعوبات كبيرة في التفاعل الاجتماعي، والتواصل، والسلوكيات المتكررة. كان يُعتبر سابقًا تشخيصًا منفصلاً ضمن مجموعة من الاضطرابات النمائية الشاملة.

  • اضطراب طيف التوحد (ASD)

في عام 2013، قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بتحديث دليل التشخيص والإحصاء للاضطرابات النفسية (DSM-5)، ودمجت عدة تشخيصات سابقة (مثل متلازمة أسبرجر واضطراب النمو المتفشي غير المحدد) تحت مصطلح واحد هو “اضطراب طيف التوحد”.

يعكس هذا التحديث الفهم المتزايد بأن خصائص التوحد تظهر بدرجات متفاوتة من الشدة والتأثير، مما يجعلها “طيفًا” من الحالات بدلاً من حالة واحدة محددة.

  • الفروق الأساسية

 

النطاق: التوحد يُعتبر حالة محددة، بينما ASD يشمل مجموعة واسعة من الحالات ذات الخصائص المتشابهة.

الشدة: التوحد غالبًا ما يُشير إلى الحالات الأكثر حدة، في حين أن ASD يغطي الحالات من الخفيفة إلى الشديدة.

التشخيص: ASD هو التشخيص الرسمي المستخدم حاليًا في الأدلة الطبية مثل DSM-5 وICD-11.

بينما يُستخدم مصطلح “التوحد” في اللغة اليومية، فإن “اضطراب طيف التوحد” هو المصطلح الطبي الرسمي الذي يعكس التنوع في الأعراض والشدة بين الأفراد. هذا الفهم يساعد في تقديم دعم وتدخلات مخصصة تلبي احتياجات كل فرد على حدة.

صفات الطفل التوحدي

قد تظهر بعض الصفات والسلوكيات على الطفل التوحدى ولكنها تختلف من طفل لآخر حسب شدة الحالة، ومن الصفات الشائعة :

  • اهتمامات وقدرات غير متوازنة :

قد يظهر الطفل مهارات متميزة في مجالات معينة مثل الحفظ أو الحساب.

بينما يواجه صعوبات في مهارات الحياة اليومية.

قد يظهر الطفل اهتماما مفرطا بمواضيع معينة أو أشياء محددة. ويقضى وقتا طويلا في التركيز عليها

  • صعوبات في اللعب:

قد يواجه صعوبة في الانخراط في العاب تخيلية أو مشاركة الألعاب مع الآخرين

كما أنه يميل إلى التمسك بالروتين والشعور بالقلق عند حدوث تغيرات في المواعيد اليومية أو في بيئته.

لا يعني وجود واحدة أو اثنتين من هذه الصفات أن الطفل مصاب بالتوحد، بل يجب تقييمه من قبل مختصين في الصحة النفسية أو الطب السلوكي لتشخيص الحالة بدقة.

هذه الصفات لا تعنى أن الطفل متوحد فلابد من تقييم كل طفل بشكل فردي من قبل مختصين في الصحة النفسية أو الطبي السلوكي لتشخيص الحالة بكل دقة حيث يمكن أن تتفاوت الصفات بشكل كبير بين الأطفال التوحديين.

هل التوحد وراثي، من الأم أم الأب؟

نعم، العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في التوحد، لكن الأمر ليس بهذه البساطة في إرجاعه إلى الأم أو الأب فقط. إليك التوضيح:

الدراسات الجينية تشير إلى أن التوحد ناتج عن مجموعة من الجينات قد تُورّث من الأم أو الأب أو كليهما.

بعض الطفرات الجينية قد تكون موروثة، والبعض الآخر قد يكون جديدًا (غير موروث) ويحدث أثناء تطوّر الجنين.

 

الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الطفرات الجديدة (de novo mutations) قد تكون أكثر شيوعًا في الحيوانات المنوية لدى الآباء الكبار في السن.

لا يمكن الجزم بأن التوحد يأتي من طرف الأم أو الأب تحديدًا، بل هو نتيجة لتداخل وراثي معقد قد يشمل كليهما، بالإضافة إلى تأثيرات بيئية.

هل التوحد مرض نفسي أم عقلي؟

التوحد ليس مرضًا نفسيًا ولا عقليًا بالمعنى التقليدي. التوحد هو اضطراب تطوري عصبي يؤثر على طريقة التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك. يُصنف ضمن طيف اضطرابات النمو العصبي، ويظهر عادةً منذ الطفولة المبكرة.

التوحد لا يعني وجود مرض نفسي مثل الاكتئاب أو الفصام، ولا يشير إلى ضعف عقلي بالضرورة، لأن الذكاء عند الأشخاص المصابين بالتوحد قد يكون متنوعًا بين مستويات مختلفة، فبعضهم يتمتعون بقدرات عقلية عالية.

باختصار، التوحد هو حالة عصبية تطورية تؤثر على سلوك وتواصل الشخص، وليست مرضًا نفسيًا أو عقليًا.

كم نسبة ذكاء طفل التوحد؟

ذكاء الطفل التوحدى متنوع للغاية فلا توجد نسبة واحدا تنطبق على جميع الأطفال المصابين بالتوحد حيث يمكن أن يتراوح من مستوى أقل من المتوسط إلى مستوى أعلى من المتوسط ولكن بحسب تقارير طبية فإن:

  • حوالى 30- 40% من الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من إعاقات معرفة ( IQ أقل من70).
  • حوالى 25- 30 لديهم معدل ذكاء متوسط إلى فوق المتوسط ( 85 IQ فما فوق)
  • وهناك نسبة صغيرة تظهر قدرات استثنائية في مجالات معينة مثل الرياضيات وقد يواجه آخرون صعوبات في التواصل أو التفاعل الاجتماعي

فمن المهم تقييم كل طفل علىحدة لفهم قدراته واحتياجاته.

وتذكر أن معدل الذكاء لا يحدد قيمة الطفل أو إمكانياته المستقبلية، والكثير من أطفال التوحد يحققون تقدمًا كبيرًا مع الدعم والتأهيل المناسب

 

اقرأ أيضاً : علاج الديدان عند الاطفال في سلطنة عمان

أسئلة شائعة 

ما هو العمر الذي يصاب فيه الطفل بالتوحد ؟

عادة ما تظهر علامات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، وغالباً ما يبدأ الأهل أو الأطباء بملاحظة الأعراض بين عمر 18 شهرًا و3 سنوات. ويمكن تشخيص التوحد رسمياً في هذه الفترة رغم أن بعض الأطفال قد تظهر لديهم علامات التوحد في وقت مبكر، حتى قبل بلوغهم العام الأول.

وأحياناً، تكون الأعراض طفيفة وقد لا تُلاحظ بشكل واضح حتى يواجه الطفل تحديات أكبر في التواصل والتفاعل الاجتماعي عند دخوله المدرسة.

متى يصبح طفل التوحد طبيعيًا ؟

طفل التوحد لا يصبح طبيعيًا بمعنى التخلص التام من التوحد، لأن التوحد هو اضطراب نمائي يستمر مدى الحياة.

لكن مع التدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن للعديد من الأطفال المصابين بالتوحد أن يحققوا تحسينات كبيرة في المهارات الاجتماعية والتواصلية، ويصبحون أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم والاندماج في المجتمع.

من المهم التركيز على القدرات الفريدة والتحديات الفردية لكل طفل، ودعمه بما يحتاجه للتطور والنجاح على المدى الطويل.

 

اقرأ أيضاً : علاج الإمساك عند الأطفال في سلطنة عمان

ما الأشياء التي يحبونها المصابين في التوحد ؟

الأشخاص المصابون بالتوحد غالبًا ما يُظهرون اهتمامًا خاصًا بأشياء وأنشطة معينة من الأمور التي قد يحبونها:

  • الألعاب البصرية أو الحسية: مثل الألعاب التي تعتمد على الألوان الزاهية أو الأشكال المتكررة، وكذلك الألعاب الحسية التي تتضمن لمسات مختلفة.
  • التفاصيل الدقيقة: قد ينجذبون إلى التفاصيل الدقيقة في الأشياء، مثل الأنماط، أو الأصوات الدقيقة
  • الروتين: العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد يميلون إلى حب الروتين والاستقرار في حياتهم اليومية.
  • مجالات محددة: قد يتطور لديهم شغف كبير بمجالات معينة مثل الأرقام، العلوم، أو الحيوانات.
  • التقنية: بعض المصابين بالتوحد يهتمون بشكل خاص بالتكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية، مثل الحواسيب أو الهواتف الذكية.

هل الهاتف يسبب التوحد للأطفال؟

الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية لا تسبب التوحد بشكل قاطع .التوحد هو اضطراب تطوري عصبي يتأثر بمجموعة من العوامل الجينية والبيئية، وليس هناك دليل علمي يشير إلى أن استخدام الهاتف يسبب التوحد.

ومع ذلك، يُنصح بتحديد وقت استخدام الأجهزة للأطفال لأنها قد تؤثر سلباً على تطور المهارات الاجتماعية والتواصلية في حال الاستخدام المفرط.

 

اقرأ أيضاً : علاج الإسهال عند الأطفال في سلطنة عمان

مميزات حجز موعد لمعرفة اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه في سلطنة عمان عبر تطبيق تعافى الطبي

  • سهولة البحث:

يوفر التطبيق واجهة سهلة الاستخدام تسمح لك بالبحث عن مراكز العلاج الطبيعي في مسقط بسهولة ويسر.

يمكنك البحث حسب الموقع، والتخصص، والتقييمات، والخدمات المُقدمة، وغيرها من المعايير.

  • تطبيق مجاني:

يُعد تطبيق “تعافى الطبي” مجانيًا تمامًا للتحميل والاستخدام ولا يتطلب أي اشتراكات أو رسوم إضافية

  • خدمة دعم العملاء:

 يوفر التطبيق فرصة التواصل مع فريق دعم العملاء للرد على استفسارات المرضى ومساعدتهم في حال واجهوا أي مشكلة

  • وسيلة تواصل فعالة:

يوفر التطبيق وسيلة تواصل فعالة بين المرضى والمعالجين والأطباء 

يمكنك التواصل مع المعالجين مباشرةً من خلال التطبيق لطرح الأسئلة أو متابعة حالتك.

احجز الآن عبر تطبيق تعافى الطبي واحصل لطفلك على علاج مرض التوحد في سلطنة عمان عبر تطبيق تعافى الطبي واحصل على هذه المميزات وأكثر عند الحجز من خلال التطبيق.

حمل التطبيق الآن من خلال جوجل بلاي أو اب ستور أو تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني.

المصادر والمراجع

  Causes of autism

 Treatment of autism

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *