التبول اللاإرادي هو عدم القدرة على خروج البول من المثانة مما يؤثر على حالة الفرد ونفسيته وقد يصيب الكبار ولكنه بنسبة ضئيلة ففي الغالب يصيب الأطفال ولا يعتبر حالة مرضية مزمنة إذ يمكن علاجه من خلال بعض التدابير المنزلية
ولا يعتبر التبول اللاإرادي مشكلة مرضية عند الأطفال تحت سن الرابعة لأنه بالفعل لا يستطيع التحكم فى المثانة وخاصًة في أثناء النوم.
وفي هذا المقال سوف نوضح خطوات علاج التبول اللاارادي عند الاطفال في سلطنة عمان بالادوية و بالاعشاب وفي المنزل وبالطرق المختلفة بالتفصيل.
علاج التبول اللاارادي عند الاطفال بالاعشاب الطبيعية
التبول اللاارادي عند الاطفال مشكلة شائعة، ويمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لدعم العلاج، ولكن من المهم استشارة طبيب مختص قبل البدء في أي علاج. إليك بعض الأعشاب التي قد تكون مفيدة
- البابونج:
يمكن أن يساعد البابونج في تهدئة الأعصاب وتحسين النوم، مما قد يسهم في تقليل التبول الليلي.
- الزعتر:
يُعتقد أنه يساعد في تحسين صحة المثانة. ويمكن إضافة الزعتر إلى الطعام أو تحضير شاي الزعتر.
- الزنجبيل:
يُستخدم الزنجبيل لتحسين الهضم، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على التبول.
- المريمية:
قد تساعد في تنظيم الجهاز البولي و يمكن غلي أوراق المريمية في الماء وتركها تبرد، ثم تناولها
- الكزبرة:
يُعتقد أن تناول شاي الكزبرة يمكن أن يساهم في تقليل التبول اللاإرادي.
- ماء الورد:
يُقال إن استخدام ماء الورد في الطعام أو الشراب قد يُساعد في تقليل التبول اللاإرادي.
- الحلبة:
قد تُساعد الحلبة في تحسين صحة المثانة.
تشجيع الطفل والدعم الإيجابي مهمان أيضًا. إذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة طبيب مختص لفحص الأسباب المحتملة ووضع خطة علاج مناسبة.
اقرأ أيضاً : اسباب مرض التوحد عند الاطفال وعلاجه
ما علاج التبول اللاارادي عند الاطفال أثناء النوم ؟
علاج التبول اللاارادي عند الاطفال
التبول اللاإرادي عند الأطفال وخاصًة أثناء النوم هي من المشكلات الشائعة وخاصًة في السن المبكرة حيث يواجه الأطفال مشكلة فى القدرة على خروج البول من المثانة أثناء النوم
وتكون هذه المشكلة سبب إزعاج للطفل وأسرته بالرغم من أنها جزءًا طبيعيًا من مراحل النمو وتختفي بمرور الوقت ويمكن القضاء عليها من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة والتي تتمثل في التالي:
- تقليل السوائل قبل النوم:
لا يمكن إنكار أهمية دور الماء والسوائل في حياة الطفل ولكن يجب تقليل كمية السوائل التي يتناولها الطفل قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعتين او ثلاث ساعات وخاصًة الكافيين والمشروبات الغازية لأنها تزيد من الحاجة إلى التبول.
- تحديد مواعيد للذهاب إلى الحمام:
شجع الطفل للذهاب إلى الحمام قبل النوم مباشرة ويمكنك إيقاظ الطفل بعد عدد ساعات معينة ومساعدته للذهاب إلى الحمام.
- التشجيع الإيجابي والدعم النفسي:
من الضرورى تجنب التوبيخ للطفل أو إشعاره بالخجل عند التبول والبعد عن العقاب وفي المقابل لابد من التركيز على دعمه نفسيًا ومدحه إذا نجح في البقاء جافًا طوال الليل حتى يزيد الإحساس بالراحة والأمان وبالتالي يقلل من الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى التبول اللاإرادي.
- التأكد من عدم وجود مشكلات طبية :
قد ينتج التبول اللاإرادي لأسباب طبية مثل مشكلات في المثانة أو التهابات في المسالك البولية أو لأسباب نفسية لذا يجب إجراء الفحوصات اللازمة.
- استشارة الطبيب المختص:
إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة وخاصة بعد عمر الخمس سنوات أو كان يتوافق مع أعراض أخرى فمن الأفضل استشارة طبيب أطفال أو اخصائي نفسي لمعرفة السبب وعلاجه بطريقة مناسبة حيث يمكن أن يوصي الطبيب بطرق إضافية أو علاج طبي إن لزم الأمر.
- التقنيات السلوكية:
أي استخدام بعض التقنيات مثل استخدام المنبه لتذكير الطفل بالذهاب إلى الحمام أثناء الليل ويمكن استخدام الحفاضات الليلية بشكل مؤقت وخاصة إذا كان الطفل أقل من أربع سنوات كحل مؤقت.
- الدعم النفسي و المكافآت:
إذا شعر الطفل بالدعم والأمان فهذا يقلل من التبول اللاإرادي ويمكن استخدام المكافآت البسيطة عند نجاح الطفل فى الاستيقاظ للذهاب إلى الحمام دون التبول مما يحفظ سلوكه إيجابيًا.
العامل النفسي من أهم أسباب النجاح فى التخلص من التبول اللاإرادي عند الأطفال لذا لابد من تقديم وسائل الدعم النفسي والبعد عن العقاب حتى يتحسن الوضع.
اقرأ أيضاً : علاج الغازات عند الرضع في سلطنة عمان
ما سبب ارتخاء المثانة عند الأطفال ؟
علاج التبول اللاارادي عند الاطفال
يحدث ارتخاء المثانة عند الأطفال نتيجة لعدة عوامل وأسباب قد تؤثر على قدرة المثانة في التحكم في إفراغ البول بشكل كامل أو القدرة على التبول ومن هذه الأسباب ما يلي:
- اضطرابات عصبية:
قد تحدث مشاكل في الأعصاب التي تتحكم في المثانة، مما يؤدي إلى ضعف التنسيق بين الدماغ والمثانة، ويؤدي ذلك إلى ارتخاء المثانة.
- العدوى المتكررة:
التهابات المسالك البولية المتكررة قد تضعف عضلات المثانة بمرور الوقت، مما يؤثر على قدرتها على التقلص بشكل صحيح.
- الأسباب الخلقية :
قد يولد بعض الأطفال بأسباب خلقية تؤثر على شكل أو وظيفة المثانة أو الجهاز البولي، مما يجعل من الصعب عليهم التحكم في المثانة.
- التوتر والإجهاد:
بعض الأطفال قد يعانون من ارتخاء المثانة بسبب التوتر أو القلق، حيث يؤثر الضغط النفسي على القدرة في التحكم في التبول.
- الإمساك:
قد يؤدي الإمساك إلى ضغط إضافي على المثانة، مما يؤثر على وظيفتها وقدرتها على الإفراغ بشكل كامل.
من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص السبب بدقة، حيث يمكن للعلاج المبكر أن يساعد في تحسين الأعراض والتحكم في المثانة.
خطة تعديل سلوك التبول اللاإرادي
التثقيف والتخفيف من الذنب
- اشرح للطفل أنّ التبول الليلي غير مقصود وشائع؛ حوالي 15 % من الأطفال يعانون منه في سنّ المدرسة .
- طمئن الأسرة بأن التبول لم يكن خطأ من الطفل، ولا علاقة له بالكسل أو سوء السلوك .
التعديلات السلوكيّة البسيطة
- قلّل من تناول السوائل قبل النوم بساعتين، وتجنّب المهيّجات مثل الكافيين، والأطعمة عالية السكر .
- خصّص فترات منتظمة للتبوّل كلّ 2–3 ساعات أثناء النهار لتقوية احتباس المثانة («تدريب المثانة») .
- حفّز التبوّل قبل النوم بعدة دقائق وخلال الليل إذا استيقظ .
استخدام نظام التذكير والتعزيز الإيجابي
- سجّل ليالي الجفاف باستخدام جدول أو تقويم؛ قدّم نجومًا أو ملصقات للطفل عند كل ليلة بدون تبول .
- بعد عدد معين من النجوم، يُمنح الطفل مكافأة بسيطة (جائزة صغيرة، نشاط ممتع…) .
- اشرك الطفل في تنظيف الفراش بعد الحادثة كمسؤولية غير عقابية .
جهاز إنذار البلل (Bedwetting Alarm)
- يُعلق مجسّ حساس بالرطوبة على الملابس الداخلية أو فوق الفراش. عند حدوث تبول، يصدر صوتًا أو اهتزازًا يُساعد الطفل على الاستيقاظ والتبوّل في المرحاض .
- يحتاج هذا الجهاز لاستخدام منتظم يوميًا، ولتوجيه العائلة لمساعدة الطفل عند الانذار لبناء عادة الاستيقاظ تلقائيًا .
- يستمر العلاج عادة 2–3 أشهر (12–16 أسبوعًا)، حتى تحقيق 14 ليلة متتالية جافة، وقد يصل معدل النجاح إلى 50–80 % مع انخفاض في الانتكاس .
بعد النجاح، يُنصح باستخدام الجهاز لفترة أطول (أحيانًا مع زيادة السوائل) لتثبيت النتيجة وتقليل فرص الانتكاس .
تمارين المثانة وتقوية عضلات الحوض
- تمارين منع التيار (Stop-start) لتقوية العضلات المثانة والحوض، مثل حمل وسادة بين الركبتين أو التمرين على وقف التيار أثناء التبوّل
- تُمارس 3–4 مرات يوميًا لمدة دقائق، مع تشجيع الطفل على الوضعية الجلوسية الصحيحة أثناء التبوّل .
متابعة وتقييم مستمر
- استخدم دفتر يوميات لتسجيل التبوّلات الليليّة وكمية البول، لتقييم مدى تقدّم الطفل ومتابعة فعّالية الخطة .
- إذا لم يتحسن في 3–6 أشهر من إجراءات سلوكيّة مركّبة، يمكن التفكير باستخدام أدوية مثل الديسموبريسين (Desmopressin) مع الالتزام بالعلاجات السلوكيّة .
هل الحالة النفسية تسبب التبول اللاإرادي ؟
نعم، الحالة النفسية يمكن أن تكون سببًا رئيسيًا أو مفاقمًا للتبول اللاإرادي، خاصة لدى الأطفال.
- الضغوط النفسية والتغيرات الكبيرة مثل: ولادة أخ جديد، مشاكل مدرسية، طلاق الوالدين، أو الانتقال إلى منزل جديد قد تؤدي إلى عودة التبول الليلي لدى طفل كان قد تخلّص منه.
- في بعض الحالات، يُصنَّف التبول الليلي المرتبط بالحالة النفسية ضمن ما يُعرف بـ النوع الثانوي (Secondary Enuresis)، أي أنه حدث بعد فترة من الجفاف الليلي.
- القلق أو الاكتئاب أو الشعور بالرفض أو التوتر الزائد قد يُؤثر على إفراز بعض الهرمونات (مثل الفازوبريسين)، أو يعطّل قدرة الطفل على الاستيقاظ عند امتلاء المثانة.
لذلك يُنصح عند وجود توتر نفسي بمراعاة الحالة العاطفية للطفل، وتوفير الدعم والطمأنينة، والامتناع التام عن العقاب أو السخرية.
متى يكون التبول اللاإرادي غير طبيعي؟
هناك عدة عوامل تحدد إذا كان التبول اللاإرادي غير طبيعي ومنها :
- العمر : إذا كان الطفل تجاوز عمر 6-7 سنوات ومازال يعاني من التبول اللاإرادي ليلا أو نهاراً وخاصة إذا كان يحدث أكثر من مرتين في الأسبوع لمدة 3 أشهر متتالية.
- ظهور مفاجئ : إذا كان هناك تغيير مفاجيء في نمط التبول بعد فترة من السيطرة عليه مثل العودة إلى التبول اللاإرادي بعد الانقطاع عنه لمدة دامت 6 أشهر أو أكثر فقد يكون علامة على مشكلة طبية أو نفسية جديدة.
- وجود أعراض أخرى : إذا كان هناك علامات أخرى مثل الحمى، وجود دم في البول، إمساك مزمن أو الالم أثناء التبول فقد يشير إلى وجود مشكلات صحية.
- تأثير على الحياة اليومية : إذا كان التبول اللاإرادي يسبب للطفل مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب
في مثل هذه الحالات لا يتم الاعتماد على علاج التبول اللاارادي عند الاطفال بالطرق الطبيعية والأعشاب ولكن يفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب المحتمل والحصول على علاج مناسب.
اقرأ أيضاً : علاج البلغم عند الرضع في سلطنة عمان
أسئلة شائعة
هل يجب إيقاظ الطفل للتبول ليلاً؟
نعم، في بعض الحالات يُعتبر إيقاظ الطفل للتبول ليلاً إجراءً مفيدًا مؤقتًا، لكن يجب تطبيقه بطريقة مدروسة:
الفوائد المحتملة:
- يُساعد على تقليل تكرار البلل وتحقيق ليالٍ جافة مؤقتة
- يُقلل من حجم البول أثناء النوم.
- يمكن استخدامه كخطوة أولى بالتزامن مع أساليب سلوكية أخرى.
لكن يجب الانتباه إلى:
لا يُنصح بإيقاظ الطفل عدة مرات في الليلة لأن ذلك قد يُؤثر على جودة نومه ويزيد من التوتر.
هل البرد يسبب كثرة التبول عند الأطفال؟
نعم، البرد قد يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول عند الأطفال، وذلك لسببين رئيسين:
نعم قد يؤدي البرد إلى زيادة عدد مرات التبول عند الاطفال وذلك بسبب :
- تأثير البرد على الجسم عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة تتقلص الأوعية الدموية الطرفية فيرتفع الضغط المركزي مما قد يدفع الكلى للتخلص من السوائل الزائدة من خلال البول
- تراجع تناول السوائل رغم شعور الطفل بالعطش أقل فالجسم بفقد المزيد من السوائل عبر التبول ومن دون تعويضها فقد يزيد خطر الجفاف أو الإصابة بعدوى مجرى البول
هل العسل يمنع التبول الليلي؟
العسل من العلاجات المنزلية المفيدة للصحة وقد يعتبر وسيلة لتقليل التبول الليلي وذلك لأنه :
- مقاوم الرطوبة : يمتاز العسل بأنه يمتص الرطوبة وقد يساعد على تقليل كمية البول المفرز ليلًا.
- العسل له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات وقد يساهم في تحسين صحة المثانة والجهاز البول.
- له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي: يعتقد أنه يساهم في تقليل التوتر والقلب الذي قد يكون سببًا في التبول الليلي.
وبالرغم من فوائده العديدة إلا أنه بفضل أن يتم استخدامه كجزء من خطة علاجية شاملة تشتمل على تنظيم السوائل قبل النوم والتهيئة النفسية للطفل.
ما هو الدواء لعلاج التبول اللاإرادي؟
علاج التبول اللاإرادي عند الاطفال يعتمد على الحالة الصحية للطفل، عمره، وسبب المشكلة.
عادةً ما يتم علاج التبول اللاإرادي بخيارات متنوعة تشمل التغيير في العادات اليومية، العلاج السلوكي، والأدوية في بعض الحالات.
بعض الأدوية التي تُستخدم تشمل:
- ديزموبريسين (Desmopressin): يعمل على تقليل كمية البول أثناء الليل.
- أوكسيبوتينين (Oxybutynin): يستخدم لتقليل نشاط المثانة عند الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط المثاني.
- إيميبرامين (Imipramine): يُستخدم أحيانًا في الحالات الصعبة، لكنه قد يكون له آثار جانبية، لذا يتم استخدامه تحت إشراف طبي.
لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج دوائي حتى لا يؤثر سلبًا على صحة الطفل.
متى ينتهي الطفل من التبول الليلي؟
تختلف الفترة التي ينتهي فيها الأطفال من التبول الليلي حسب الحالة. عادةً، يكتسب معظم الأطفال القدرة على التحكم في البول أثناء الليل بين عمر 5 و7 سنوات.
ومع ذلك، يمكن أن يستمر الأمر لفترة أطول لبعض الأطفال، وقد يستمر عند بعضهم حتى مرحلة المراهقة.
ما علاج التبول اللاإرادي في سن 10 ؟
التبول اللاإرادي هو حالة شائعة بين الأطفال، وخاصة في سن 10 سنوات.
إليك بعض النصائح لعلاج هذه الحالة:
- التقييم الطبي:
يجب استشارة طبيب مختص لاستبعاد أي أسباب طبية، مثل التهابات المسالك البولية أو مشاكل في المثانة.
- تغيير نمط الحياة:
تقليل السوائل قبل النوم: تجنب شرب السوائل الكبيرة قبل النوم بساعتين.
تحديد أوقات التبول: شجع الطفل على الذهاب إلى الحمام بشكل منتظم خلال النهار.
- التشجيع والدعم النفسي:
قدم الدعم العاطفي للطفل، وتجنب التوبيخ أو العقاب. استخدم التشجيع الإيجابي.
- التدريب على المثانة:
يمكن استخدام تقنيات تدريب المثانة، مثل حث الطفل على حبس البول لفترات قصيرة لزيادة سعة المثانة
- الأدوية
في حالات معينة، قد يوصي الطبيب بالأدوية إذا كانت العلاجات الأخرى غير فعالة.
إذا استمرت المشكلة، من المهم الاستمرار في متابعة الحالة مع طبيب مختص.
اقرأ أيضاً : علاج الإمساك عند الأطفال في سلطنة عمان
مميزات حجز موعد لعلاج التبول اللاارادي عند الاطفال في سلطنة عمان عبر تطبيق تعافى الطبي
- التواصل الفعّال:
يسهل التواصل مع الطبيب عبر التطبيق، سواء لطرح الأسئلة أو مشاركة المعلومات. يُسهم هذا في تحسين تجربة العائلة وتحقيق فهم أفضل لحالة الطفل.
- الأمان والخصوصية:
يضمن تطبيق تعافى الطبي الأمان وحماية خصوصية المرضى، مما يوفر راحة البال للآباء فيما يتعلق بتبادل المعلومات.
- معلومات الطبيب:
يوفر التطبيق معلومات مفصلة عن خبرة الطبيب، التخصصات، التعليم، والشهادات. يمكن للآباء قراءة ملف الطبيب للتأكد من أنه يلبي احتياجات العائلة.
- توفر الإستشارات عبر الإنترنت:
يوفر التطبيق إمكانية الإستشارات عبر الإنترنت مع الطبيب قبل الحجز، مما يتيح للمريض فرصة لمناقشة توقعاته والحصول على المشورة الطبية
احجز الآن عبر تطبيق تعافى الطبي واحصل على علاج التبول اللاارادي عند الاطفال في سلطنة عمان واطمئن على صحة طفلك مع هذه المميزات وأكثر فقط حمل التطبيق الآن من خلال جوجل بلاي أو اب ستور أو تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني.
المصادر والمراجع :
