حساسية الصدر هي احدى أمراض الجهاز التنفسي الشائعة والتي تنتج عن تحسس الجهاز التنفسي للأجسام الغريبة مثل الغبار والأدخنة والمواد الكيماوية، وحساسية الصدر من الأمراض التي تتفاقم عند تغير المواسم وتغيير الطقس وقد تصيب الأطفال والكبار وتكون أعراض حساسية الصدر خفيفة أو شديدة وتنقسم إلى مستمرة ومتقطعة
كما أنها تختلف من حالة لأخرى ويتم علاج حساسية الصدر بطرق مختلفة وفي هذا المقال سوف نوضح أعراض وعلاج حساسية الصدر بالتفصيل.
ما هي الحساسية الصدرية ؟
الحساسية الصدرية هي حالة مرضية مزمنة تحدث نتيجة رد فعل الجهاز المناعي تجاه مواد معينة مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وتؤدي الحساسية الصدرية إلى مجموعة من الأعراض المزعجة مثل السعال المستمر والكحة وضيق التنفس.
ومن أهم أسباب الحساسية الصدرية ما يلي :
- العوامل البيئية مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والعفن
- تلوث الهواء مثل الأدخنة والغبار والمواد الكيميائية
- العدوى الفيروسية أو التنفسية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض
- التغيرات المناخية وتغير المواسم.
- الحساسية سواء حساسية لبعض الأطعمة أو الأدوية.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- العوامل الوراثية.
رسم توضيحي ( انفوجرافيك ) يبين اسباب الحساسية الصدرية

اقرأ أيضاً : علاج الكحة الناشفة وقت النوم في سلطنة عمان
ما علاج حساسية الصدر للكبار؟
علاج حساسية الصدر
علاج الحساسية الصدرية عند الكبار يعتمد على تحديد المحفزات وتجنبها، إلى جانب العلاجات التي تخفف الأعراض وتساعد على التحكم في نوبات الحساسية. إليك بعض الخطوات الرئيسية لعلاج الحساسية الصدرية:
تجنب المحفزات:
مثل الدخان، الغبار، حبوب اللقاح، وفراء الحيوانات. يُفضل الحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من المهيجات.
العلاج الدوائي:
- موسعات الشعب الهوائية: تُستخدم لتخفيف الانسداد في الشعب الهوائية وتسهيل التنفس.
- الكورتيكوستيرويدات: تساعد على تخفيف الالتهاب، سواء كانت عن طريق الاستنشاق أو الفم.
- مضادات الهيستامين: تُستخدم لتقليل التفاعل التحسسي وتخفيف الأعراض.
- مثبطات الليكوترينات: تُساهم في تخفيف التورم وتقليل إفراز المخاط.
العلاج المناعي:
يمكن للطبيب اقتراح العلاج المناعي (مثل حقن الحساسية) لتقليل حساسية الجسم تجاه المهيجات على المدى الطويل.
تغييرات في نمط الحياة:
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين صحة الجهاز التنفسي، ولكن تجنب الأنشطة الشاقة في بيئات ملوثة.
- الحفاظ على وزن صحي لأن السمنة قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
استشارة الطبيب:
يُفضل دائمًا استشارة طبيب مختص في أمراض الصدر أو الحساسية للحصول على خطة علاجية مخصصة وضمان إدارة الأعراض بشكل فعال.
اقرأ أيضاً : علاج إلتهاب اللوزتين في سلطنة عمان
علاج حساسية الصدرية نهائيا في سلطنة عمان
العادات اليومية الصحية والبعد عن محفزات الحساسية هم أول خطوة من خطوات العلاج ولكن لا يوجد علاج محدد ونهائي للتخلص من الحساسية الصدرية ولكن إليك بعض الخطوات التي تساعدك في الوصول لعدم تفاقم الأعراض ومنها :
الأدوية
- موسعات الشعب الهوائية: حيث أنها تساهم فى توسيع الشعب الهوائية وتسهيل التنفس وتخفيف الأعراض ومنها الألبوتيرول.
- الكورتيكوستيرويدات: ويعمل على تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية ومنها البريدنيزون.
- مضادات الهيستامين: ويعمل على تخفيف الأعراض مثل الكحة والعطس.
العلاج المناعي : ويساعد في تقليل الحساسية تجاه مسببات الحساسية على المدى الطويل.
تجنب مسببات الحساسية
وتجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية مثل العطور والملوثات ويفضل استخدام مرشحات الهواء في المنزل.
تغير نمط الحياة : ويتم ذلك من خلال الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي.
وفي حالة إذا كنت تعاني من حساسية الصدرية لابد من استشارة الطبيب المختص لكي يتم علاجها قبل الوصول إلى المضاعفات.
اقرأ أيضاً : علاج الشخير أثناء النوم في سلطنة عمان
علاج الحساسية الصدرية بالقرنفل
القرنفل يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات والتي قد تساعد في تهدئة أعراض الحساسية الصدرية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة والزيوت العطرية التي تساعد في تخفيف التهيج في الجهاز التنفسي. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها:
- شاي القرنفل: يُمكن إعداد شاي القرنفل عبر غلي ملعقة صغيرة من القرنفل في كوب من الماء وتركه لبضع دقائق، ثم شربه مرتين يومياً لتهدئة الأعراض.
- استنشاق البخار: يمكن إضافة بضع قطرات من زيت القرنفل إلى ماء ساخن واستنشاق البخار لمدة 5-10 دقائق. هذا يساعد في تخفيف انسداد الأنف وتحسين التنفس.
- مضغ القرنفل: يُعتقد أن مضغ حبة أو اثنتين من القرنفل يُساهم في تقليل السعال وتهدئة الحلق.
رغم ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام القرنفل كعلاج، خصوصاً لمن يعانون من حساسية مفرطة أو مشكلات صحية أخرى، للتأكد من ملاءمته وتجنب أي تفاعلات سلبية.
ما هي أسماء بخاخات الحساسية الصدرية ؟
بخاخات حساسيه صدر تُستخدم لتخفيف الأعراض أو الوقاية منها، وتختلف حسب نوع الدواء والغرض من الاستخدام. تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:
بخاخات الإغاثة السريعة (Reliever Inhalers)
تُستخدم لتخفيف الأعراض الفورية مثل ضيق التنفس والصفير.
- Ventolin (فنتولين) – يحتوي على سالبيوتامول (Salbutamol).
- ProAir – يحتوي على ألبوتيرول (Albuterol).
- Xopenex – يحتوي على ليفالبوتيرول (Levalbuterol).
تُعرف هذه البخاخات باللون الأزرق وتُستخدم عند الحاجة لتخفيف الأعراض.
بخاخات الوقاية (Preventer Inhalers)
تُستخدم يوميًا للسيطرة على الالتهاب ومنع نوبات الربو.
- Flovent HFA – يحتوي على فلوتيكازون (Fluticasone).
- Pulmicort Flexhaler – يحتوي على بوديزونيد (Budesonide).
- Qvar – يحتوي على بيكلوميثازون (Beclomethasone).
تُعرف هذه البخاخات باللون البني وتُستخدم بانتظام للوقاية من الأعراض.
البخاخات المركبة (Combination Inhalers)
تجمع بين الستيرويدات وموسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول.
- Symbicort – يحتوي على بوديزونيد وفورموتيرول (Budesonide + Formoterol).
- Advair – يحتوي على فلوتيكازون وسالميتيرول (Fluticasone + Salmeterol).
- Dulera – يحتوي على موميتازون وفورموتيرول (Mometasone + Formoterol).
تُستخدم هذه البخاخات للسيطرة على الأعراض المتكررة والشديدة.
من المهم استشارة الطبيب لتحديد البخاخ المناسب لحالتك الصحية.
المشروبات التي تعالج الحساسية :
لا توجد مشروبات تعالج حساسية الصدر بشكل مباشر ولكن هناك بعض المشروبات التي تساهم في تخفيف وتهدئة أعراض تحسس الصدر وتقليل الالتهاب وخاصة عند استخدامها بجانب العلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب، وإليك أبرز المشروبات التي قد تفيد في تخفيف أعراض حساسيه الصدر :
- الزنجبيل : يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ويساعد في توسيع الشعب الهوائية وتخفيف الأعراض مثل السعال. ويمكن استخدامه كم خلال على الزنجبيل الطازج مع الماء وشربه دافئا أو وضعه في الطعام.
- اليانسون : يعمل على تهدئة السعال وطرد البلغم ويستخدم في حالات ضيق التنفس.
- النعناع : يحتوى على خصائص مضادة للالتهاب ويعزز التنفس ويقلل الاحتفاظ يحتوي على مكونات تساعد في فتح الشعب الهوائية.
- المشروبات الغنية بفيتامين C : حيث يعزز فيتامين C الجهاز المناعي ويساعد في تقليل نوبات الحساسية على المدى البعيد، ومن هذه المشروبات البرتقال الطبيعي والكيوي والليمون.
- مشروب العسل بالماء الدافئ : يحتوى العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للحلق ويفضل تناوله صباحا على الريق
- عصير الأناناس : يحتوى على البروميلين وهو إنزيم يساعد في تقليل الاحتقان.
- البابونج : له تأثير مهدئ ويقلل من التوتر ويتم استخدامه كغرغرة لتقليل الالتهابات
- الكركم بالحليب : يفضل تناوله مساءا لراحة الجهاز التنفسي فهو يحتوى على مادة الكركمين التي تقلل من الالتهاب.
هذه المشروبات ليست بديلا عن الأدوية أو البخاخات ولا تغنى عن العلاج الطبي ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أعشاب خاصة الحوامل والأطفال.
هل الحساسية الصدرية خطيرة؟
الحساسية الصدرية تعتبر من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الشعب الهوائية وتجعلها أكثر حساسية للمهيجات مثل الغبار والكيماويات وفي معظم الحالات يمكن السيطرة عليها بالأدوية الوقائية وأجهزة الاستنشاق عند الالتزام الصحيح بها.
الخطورة المحتملة:
- النوبات المفاجئة: قد تؤدي الحساسية الصدرية إلى نوبات ضيق تنفس حادة أو صفير بالصدر أو السعال الشديد وهذه النوبات قد تعيق أنشطة الحياة اليومية.
أما في حال عدم العلاج فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة فقد تتطور الأعراض إلى انسداد حاد في مجرى الهواء مما قد يستدعي دخول المستشفى.
وتصبح حساسية الصدر خطيرة عند ظهور هذه الأعراض :
- ازرقاق الشفاه أو الوجه نتيجة نقص الاكسجين.
- الحاجة المنكرة باستخدام جهاز الاستنشاق أكثر من المعتاد
- إذا كان هناك صفير شديد أو مستمر.
- عند وجود صعوبة في التنفس حتى في وقت الراحة.
وفي هذه الحالات لابد من التوجه فوراً إلى المستشفى للحصول على العلاج الفورى.
ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية؟
التعريف
- الربو (Asthma): مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية في الرئتين، يتميز بالتهابها وزيادة حساسيتها، مما يؤدي إلى تضيقها وصعوبة مرور الهواء. تظهر أعراضه على شكل سعال متكرر، صفير في الصدر، ضيق تنفس، وقد تزداد حدته في الليل أو عند بذل مجهود.
- الحساسية الصدرية (Allergic Asthma / Respiratory Allergy): هي نوع من أنواع الربو، لكنها مرتبطة مباشرة بمسببات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، أو العفن. بمعنى آخر: الحساسية الصدرية هي ربو تحسسي يظهر عند التعرض للمثيرات الخارجية.
الأسباب
- الربو: قد يكون سببه وراثيًا، بيئيًا، أو نتيجة التهابات متكررة في الجهاز التنفسي.
- الحساسية الصدرية: تحدث بشكل أساسي عند ملامسة أو استنشاق مواد مثيرة للحساسية تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
الأعراض
- الربو: الأعراض قد تظهر في أي وقت، حتى بدون محفز واضح.
- الحساسية الصدرية: الأعراض تظهر غالبًا بعد التعرض لمسبب معين (مثل الغبار أو الروائح النفاذة).
العلاج
- الربو: يحتاج إلى علاج طويل المدى يشمل أدوية وقائية (مثل الكورتيزون الاستنشاقي) وأدوية إسعافية عند حدوث النوبة.
- الحساسية الصدرية: يشمل العلاج الوقائي نفسه للربو، بالإضافة إلى تجنب المحفزات المسببة للحساسية، وقد تُستخدم أدوية مضادة للحساسية (مثل مضادات الهيستامين) بجانب بخاخات الصدر.
متى يجب التوقف عن تناول دواء الصدر؟
يجب التوقف عن تناول علاج الحساسية الصدرية أو دواء الصدر في هذه الحالات:
- التوقف عند انتهاء مدة العلاج المحددة: إذا كان الدواء يوصف لمدة معينة مثل أدوية السعال فيجب التوقف فوراً بعد الانتهاء من المدة الموصوفة.
- في حال ظهور أعراض جانبية أو تحسسية : إذا ظهرت أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو ضيق التنفس أو تورم الوجه أو أعراض الحساسية المفرطة يجب وقف الدواء فوراً وطلب الرعاية الطبية العاجلة
- بناء على توصية الطبيب فقط : بعض الأدوية مثل مخففات البلغم أو أدوية السعال يتم استخدامها فقط حسب الحاجة أو تحت إشراف طبي ويجب الامتثال لتعليمات الطبيب بشأن التوقف عنها.
أبرز الأخطاء الشائعة التي تعيق نجاح علاج التحسس الصدري :
- استخدام جهاز الاستنشاق بشكل خاطئ: كثير من المرضى لا يهتمون بتعلم الطريقة الصحيحة لاستخدام أجهزة الاستنشاق، مثل الرشاشات (MDIs) أو بودرة (DPIs). من الأخطاء الشائعة: عدم التنفس بعمق قبل الرشّ، أو الضغط قبل التنفس، أو فقدان التنسيق بين الضغط والتنفس، أو الإخفاق في حبس النفس للثواني القليلة اللازمة لتوصيل الدواء إلى الرئة .
دراسات تُظهر أن نسبة الاستخدام الخاطئ من قِبل الأطباء والممرضين تصل إلى أكثر من 80%، مما ينعكس سلبًا على فعالية العلاج .
في دراسة “CRITIKAL”، ارتبط استخدام DPIs بجهد استنشاقي غير كافٍ بنسبة 32–38% من المستخدمين، ما أدى إلى سوء تحكم في الربو ومزيد من النوبات .
- التخلي عن العلاج أو الالتزام غير المنتظم: كثير من المرضى يتوقفون عن تناول الأدوية الوقائية عند تحسن الأعراض، أو يتوقفون أثناء الحمل دون استشارة طبية، مما قد يؤدي إلى نوبات خطيرة .
- التغاضي عن الالتزام اليومي بالدواء يمثل من أكبر العقبات: تجاهل استخدام العلاج الوقائي بانتظام يُقلّل من فعالية التحكم على المدى الطويل .
- تجاهل التعرّف وتجنّب المسببات (المثيرات): عدم إجراء اختبار الحساسية لتحديد المحفزات، مثل الغبار أو العفن أو الحيوانات الأليفة، يُفقد العلاج فعاليته. الكشف المبكر يتيح تجنب العوامل المهيّجة وتقليل الاعتماد على الدواء
- قلة التوعية وتثقيف المريض: ضعف التوجيه من الأطباء أو الصيادلة حول طريقة الاستخدام الصحيح للأجهزة أو جدولة العلاج يؤدي إلى ضعف التطبيق، وبالتالي ضعف النتيجة العلاجية .
ما هي الآثار الجانبية المحتملة عند استخدام دواء الصدر؟
يمكن أن تختلف الآثار الجانبية المحتملة لأدوية الصدر حسب نوع الدواء المستخدم وعادة ما تتضمن الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل الصدر مثل الربو أو السعال آثارًا جانبية شائعة مثل :
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو ألم المعدة والغثيان والصداع
- جفاف الفم : قد تشعر بجفاف في الفم والحلق.
- اضطرابات في النوم : مثل الإصابة بالأرق أو النعاس والصداع.
- تسارع في ضربات القلب أو الخفقان: قد يحدث تسارع في نبضات القلب وألم حاد في الصدر خاصة عند استخدام أدوية الاحتقان.
- الدوخة بعض الأدوية قد تسبب شعورًا بالدوار أو عدم التوازن
- ردود فعل تحسسية نقل الطفح الجلدي أو الحكة أو تورم الوجه
ما هي أسماء حقن الحساسية الصدرية؟
حقن الحساسية الصدرية، المعروفة أيضًا بالعلاج المناعي البيولوجي، تُستخدم لعلاج حالات الربو التحسسي الشديد والحساسية المزمنة. تعمل هذه الحقن على تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الرئة من خلال استهداف مكونات محددة في جهاز المناعة.
أبرز أسماء حقن الحساسية الصدرية:
1. Xolair (أوماليزوماب)
يُستخدم لعلاج الربو التحسسي المتوسط إلى الشديد، ويعمل عن طريق منع ارتباط الأجسام المضادة IgE بالخلايا المناعية، مما يقلل من التفاعلات التحسسية.
2. Nucala (ميبوليزوماب)
يُستخدم كعلاج إضافي للربو الشديد المرتبط بزيادة الحمضات (eosinophilic asthma)، ويستهدف إنترلوكين-5 (IL-5) لتقليل عدد الحمضات في الدم.
3. Cinqair (ريزليزوماب)
يُعطى عن طريق التسريب الوريدي لعلاج الربو الشديد المرتبط بزيادة الحمضات لدى البالغين، ويعمل أيضًا على استهداف IL-5.
4. Fasenra (بنراليزوماب)
يُستخدم لعلاج الربو الشديد المرتبط بزيادة الحمضات، ويُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد.
5. Dupixent (دوبيليوماب)
يُستخدم لعلاج الربو الشديد، والتهاب الجلد التأتبي، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن مع الزوائد الأنفية، ويعمل عن طريق استهداف مستقبلات IL-4 وIL-13.
6. Tezspire (تيزيبيلوماب)
يُستخدم كعلاج إضافي للربو الشديد، ويعمل عن طريق استهداف بروتين TSLP الذي يساهم في الالتهاب المرتبط بالربو.
تُعطى هذه الحقن عادةً في عيادات متخصصة تحت إشراف طبي، وتختلف الجرعات وتكرارها حسب الحالة ونوع الدواء. من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب بناءً على الحالة الصحية والتاريخ الطبي
علاج حساسية الصدرية بالعسل :
لا غنى عن العلاج الطبي الموصوف من قبل الطبيب وعلاج حساسيه الصدر لا يعتبر علاجًا نهائيا لكنه يتم استخدامه كعامل مساعد طبيعي لتهدئة الأعراض وتحسين التنفس وخاصة في الحالات الخفيفة لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهاب، وإليك أهم فوائده :
- يساعد في تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية.
- تهدئة الحلق وتقليل تهيج مجرى التنفس.
- تخفيف السعال الجاف.
- يحتوى على مضادات أكسدة تساعد في تقوية المناعة.
وإليك أهم الطرق لاستخدام العسل في تخفيف أعراض الحساسية الصدرية :
- العسل مع الماء الدافئ: ملعقة صغيرة من العسل + كوب ماء دافئ ويُشرب صباحًا أو قبل النوم.
- العسل مع الزنجبيل المبشور: يُمزج ملعقة صغيرة من العسل مع قليل من الزنجبيل المبشور ويؤخذ مرة إلى مرتين يوميًا.
- العسل مع الكركم: ملعقة صغيرة من العسل + نصف ملعقة كركم ويُساعد في تخفيف الالتهاب.
- العسل على الريق: يُؤخذ مباشرة صباحًا قبل الأكل لتعزيز المناعة.
تذكر أنه لا يعطى العسل للأطفال أقل من سنة، مما يفضل استخدام عسل طبيعي نقي مثل عسل السدر او عسل النحل الخام ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام العسل يوميًا، خاصة لمرضى السكر أو من يعانون من حساسية للعسل أو حبوب اللقاح
ما الفرق بين الكحة والحساسية؟
تختلف الكحة عن الحساسية من حيث الأعراض والعلاج ولابد من معرفة أعراض كل منهما لكي تختار العلاج الأنسب للحالة:
- الحساسية:
هي رد فعل مبالغ فيه من الجهاز المناعي تجاه مهيجات ومحفزات معينة مثل الدخان وحبوب اللقاح والغبار أو بعض الأطعمة
وتشتمل أعراض الحساسية على سيلان الأنف والعطس وحكة في العين وضيق في التنفس
وتتمثل أسباب الإصابة بحساسية الصدر في التعرض المحفزات مثل وبر الحيوانات والمواد الكيميائية، أو عوامل وراثية.
- الكحة:
هي رد فعل للجسم عند تهيج مجرى الهواء أو تهيج الحلق وتتعدد أسباب الإصابة بالكحة ومنها عدوى الجهاز التنفسي والتدخين
أو وجود جسم غريب في مجرى الهواء وبالطبع نزلات البرد والانفلونزا، وتكون الأعراض مصحوبة ببلغم أو دون بلغم وتترافق مع الكحة الزكام أو الحمى في أغلب الأحيان لوصف العلاج المناسب لكل منهما يُرجي استشارة الطبيب المختص.
اقرأ أيضاً : علاج جفاف الحلق في سلطنة عمان
أسئلة شائعة
متى تزول كحة الحساسية؟
كحة الحساسية قد تستمر لفترة متفاوتة تعتمد على عوامل مثل شدة الحساسية ونوع العلاج المستخدم. إذا كانت الأسباب المسببة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح، مستمرة في البيئة، فقد تطول مدة الكحة
ولكن في الحالات العادية، يمكن أن تخف تدريجيًا خلال أيام إلى أسابيع مع اتباع العلاج المناسب وتجنب مسببات الحساسية.
للتخفيف من كحة الحساسية يُنصح باستخدام مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف الملطفة التي يصفها الطبيب، وشرب السوائل الدافئة لترطيب الحلق.
ما هي أعراض الحساسية الصدرية؟
أعراض الحساسية الصدرية تشمل ما يلي:
- ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس، خاصة أثناء النوم أو النشاط البدني.
- الصوت الأزيز: سماع صوت صفير أو أزيز عند التنفس، خاصة أثناء الزفير.
- السعال: سعال متكرر، قد يزداد في الليل أو عند التعرض للهواء البارد.
- ضيق الصدر: الشعور بضغط أو ضيق في منطقة الصدر.
- التعب والإرهاق: بسبب نقص الأكسجين وصعوبة التنفس، قد يشعر الشخص بالتعب بسهولة.
يمكن أن تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد تزداد حدتها عند التعرض للمهيجات أو أثناء نوبات الحساسية.
اقرأ أيضاً : علاج التهاب الصدر في سلطنة عمان
كيف يتم الكشف عن الحساسية الصدرية؟
يتم تشخيص الحساسية الصدرية من خلال:
- الفحص البدني: يستمع الطبيب إلى صوت الرئة ويقوم بفحص عام.
- اختبارات وظائف الرئة: لقياس مدى جيدة عمل الرئتين.
- اختبار الحساسية: يتم إجراء هذا الاختبار لتحديد المواد التي تسبب الحساسية.
ما علاج الحساسية الصدرية والكحة؟
علاج الحساسية الصدرية والكحة يعتمد على تحديد السبب الأساسي للحالة وإدارة الأعراض بفعالية. إليك بعض العلاجات الشائعة:
- الأدوية المضادة للهستامين: تساعد في تقليل الأعراض الناتجة عن التحسس، مثل السعال واحتقان الصدر.
- الترطيب والبخار: يساعد البخار في ترطيب المجاري التنفسية وتخفيف السعال والاحتقان.
- موسعات الشعب الهوائية: تساعد في توسيع المجاري التنفسية وتخفيف الاحتقان لتسهيل التنفس.
- الأدوية الستيرويدية: سواء كانت فموية أو عن طريق الاستنشاق، تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بالحساسية الصدرية.
- الابتعاد عن المهيجات: مثل الغبار، والدخان، وحبوب اللقاح التي قد تزيد من الأعراض.
اقرأ أيضاً : علاج الكحة للاطفال في سلطنة عمان
مميزات حجز موعد لعلاج حساسية الصدر في سلطنة عمان عبر تطبيق تعافى الطبي
عند الحجز من خلال التطبيق فإنك حصلت على فرصة ذهبية للحصول على العروض الحصرية والمواعيد المرنة ومن بين المميزات التي يقدمها التطبيق ما يلي :
توفر الإستشارات عبر الإنترنت:
يوفر التطبيق إمكانية الإستشارات عبر الإنترنت مع الطبيب مما يتيح للمريض فرصة لمناقشة توقعاته والحصول على المشورة الطبية
الإختيار من بين أفضل الأطباء:
يوفر التطبيق الوصول إلى قائمة متنوعة من أفضل الأطباء في سلطنة عمان، مما يمكن المريض من اختيار الطبيب المفضل لديه بناءً على احتياجاته الشخصية وتوقعاته.
توفير الوقت والجهد:
يقلل حجز المواعيد عبر التطبيق من الوقت والجهد الذي يُنفق في الانتظار في العيادة أو التنقل إلى المرفق الطبي.
المرونة في الحجز:
يمكن للمرضى اختيار موعد مناسب وفقًا لجدولهم الشخصي، مما يزيد من راحتهم ويسهل التنسيق مع مواعيدهم
احجز الآن عبر تطبيق تعافى الطبي واحصل على علاج حساسية الصدر واستمتع بالكثير والكثير من مميزات التطبيق عند الحجز من خلاله حمل التطبيق الآن من خلال جوجل بلاي أو اب ستور أو تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني
المصادر والمراجع: