الحجامة في سلطنة عمان

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان 

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان 

من الخيارات العلاجية الجيدة للعصب السابع هي الحجامة حيث من المتعارف عليه أن الحجامة تعمل على تحفيز الطاقة وتوان الجسم وتخفيف التوتر العضلي وتحسين الحركة في الوجه، لذا يتم اللجوء إليها للتخفيف من أعراض الإصابة بشلل العصب السابع

وتتم الحجامة من خلال سحب الدم الفاسد من خلال استخدام أكواب خاصة توضع على مناطق معينة من الجسم أو الوجه لتحسين الدورة الدموية وتنشيط الأعصاب.

وفي هذه المقال سوف نعرض بالتفصيل علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان.

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان

الحجامة واحدة من العلاجات التقليدية وهي إحدى الطرق التي قد تساهم في تحسين حالة شلل العصب السابع وهي تقنية قديمة تستخدم لتخفيف الألم وتحسين الدورة الدموية وتحفيز الطاقة في الجسم

وذلك من خلال استخدام الأكواب الزجاجية أو البلاستيكية لإنشاء فراغ على الجلد وتعود على الجسم بالنفع ويمكن أن تساعد في علاج العصب السابع وذلك من خلال:

  • تحفيز تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية: 

حيث قد تساعد الحجامة في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة من الوجه مما قد يعزز الشفاء ويدعم تعافي العصب.

  • استرخاء العضلات : 

العمل على تقليل التوتر في العضلات حول منطقة الوجه والمساعدة في تقليل التوتر العضلي، مما يخفف من الأعراض المرتبطة بشلل العصب السابع مثل الألم والتشنج.

  • تحفيز الأعصاب:

قد تساعد الحجامة في تحفيز الأعصاب المتضررة مما يساهم في تعزيز عملية التئام الأنسجة والأعصاب.

  • تخفيف الألم:

حيث تساعد الحجامة في تقليل الالتهاب والألم في الوجه.

 

اقرأ أيضاً : علاج ضعف النظر بالحجامة في سلطنة عمان 

كيفية إجراء الحجامة

  • المناطق المستهدفة: 

الحجامة لعلاج العصب السابع عادةً ما تتم في منطقة الرأس والعنق، بما في ذلك المنطقة خلف الأذنين وأعلى الرقبة.

  • تطبيق الأكواب: 
  • يتم استخدام كؤوس زجاجية أو بلاستيكية تُوضع على مناطق معينة من الوجه أو الرقبة.
  •  يتم إنشاء فراغ داخل الكأس، مما يسبب سحب الجلد إلى الداخل.
  •  قد يتم إجراء الجلسات بشكل دوري حسب توصيات المعالج.
  • عدد الجلسات: يمكن أن تحتاج إلى عدة جلسات حسب شدة الحالة وتوجيهات المعالج.

الحجامة قد تكون خيارًا مفيدًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من العصب السابع، ولكن يجب استخدامها كجزء من خطة علاج شاملة. من المهم دائمًا استشارة المختصين في هذا المجال لضمان سلامتك وفعالية العلاج

مواضع حجامة العصب السابع

اماكن حجامة العصب السابع (أو ما يُعرف بـ شلل العصب الوجهي ) يتم تحديدها بناءً على فهم الطب البديل لأسباب الخلل العصبي، وتهدف الجلسات غالبًا إلى تنشيط الدورة الدموية حول العصب وتحفيز الاستجابة العصبية والعضلية.

إليك أبرز المواضع التي يستخدمها بعض المعالجين بالحجامة لعلاج العصب السابع:

المواضع الأساسية (غالبًا حجامة جافة أو متزحلقة + رطبة أحيانًا):

  • خلف الأذن مباشرة (على جانبي الرأس): لتحفيز العصب الوجهي الخارج من قاعدة الجمجمة.
  • على جانبي الرقبة: لتنشيط الدورة الدموية العصبية المرتبطة بالعصب الوجهي.
  • بين الكتف والرقبة من الخلف (الفقرة السابعة): موضع مهم لتحفيز الجهاز العصبي.
  • على الخد المتأثر (بشكل خفيف): في بعض الحالات، يستخدم المعالجون حجامة خفيفة موضعية لتخفيف الشد العضلي وتحفيز التنبيه العصبي ولكن يجب الحذر من شد الجلد أو ترك كؤوس لفترة طويلة على الوجه.

يُفضّل أن تكون الحجامة للعصب السابع تحت إشراف مختص متمكن ومُلمّ بالحالة الطبية لتجنب أي ضرر خاصة في الوجه.

 

اقرأ أيضاً : أفضل مركز حجامة في مسقط : رحلة نحو صحة أفضل

ما الفرق في النتائج بين حجامة العصب السابع التقليدية والحديثة؟

  • الطريقة والتنفيذ

التقليدية: تعتمد غالبًا على تقطيع سطحي يليه كؤوس شفط مرتين (قبل وبعد القطع)، مثل الحجامة النبوية (Al‑Hijamah)، وتستخدم أدوات يدوية وأحيانًا نار للحمل الكأس .

الحديثة: تستعمل أدوات طبية معقمة مثل أدوات إبر لانسيت وأجهزة شفط كهربائية وغالبًا تكتفي بشفط واحد بعد القطع، مما يقلل من التهوية والعدوى والمتغيرات الفنية غير المضبوطة في التقليدية .

  • السلامة والمخاطر

التقليدية: خطر أعلى بحدوث تلف عصبي أو ندوب بسبب القطع غير الدقيقة، كما يزيد احتمال العدوى إذا لم تكن الأدوات معقمة جيدًا .

الحديثة: تعزيز معايير التعقيم وتحديد عمق القطع بدقة، ما يقلل مخاطر هذه المضاعفات ويحسّن سلامة الإجراء .

  • الفعالية ونتائج العلاج

لا توجد دراسات مباشرة خاصة بالعصب السابع تقارن التقليدية والحديثة. لكن في اضطرابات عصبية أخرى مثل متلازمة النفق الرسغي (CTS)، أظهرت الحجامة التقليدية (Al‑Hijamah) نتائج أفضل في تحسين الألم والوظيفة العصبية مقارنة بالحجامة الآسيوية وحدها .

 

بشكل عام، تُظهر تقنيات الحجامة، سواء التقليدية أو الحديثة، تقليلًا في الألم، وتنشيط الدورة الدموية، وزيادة إفراز الإندورفين (بروتينات تثبط الألم) ، لكن المستقلة لا تفضّل طريقة على أخرى عند عدة دراسات (ألم الظهر) .

  • عوامل الاختيار وخطة العلاج

التقليدية: مناسبة كعلاج مساعد ضمن منهج هجين (علاج طبي – تمارين – حجامة).

الحديثة: تُفضّل لمن يهدف إلى سلامة أعلى ودقة أكبر، خاصّة في الحساسيات العصبية كالوجه، حيث يقلل استخدامها من المضاعفات المحتملة.

الحالات التي لا يُنصح فيها باستخدام حجامة العصب السابع:

تعتبر الحجامة سلاحًا ذا حدين؛ فقد تكون مفيدة في بعض الحالات بينما يُنصح بتجنبها تمامًا في حالات أخرى وبالنسبة لحجامة العصب السابع فقد تُستخدم كعلاج في بعض الأحيان، لكن هناك مواقف محددة يُحذر فيها من استخدامها، إليك أبرز الحالات التي لا يُنصح فيها بإجراء حجامة العصب السابع:

  • الأمراض الجلدية: يجب تجنب الحجامة على الجلد المصاب بالتهابات أو مشكلات جلدية مثل الاكزيما أو الصدفية أو الدمامل أو العدوى البكتيرية الفكرية في الوجه أو الرقبة.
  • الإصابات الحادة : تجنب الحجامة في حالة وجود إصابات جديدة أو حادة في المنطقة المستهدفة.
  • الحالات المتأخرة من شلل العصب السابع التي حصلت بها ضمور عضلي شديد في هذه الحالات قد لا تكون الحجامة مفيدة ويفضل الاعتماد على العلاج الطبيعي.
  • الحمل : الحوامل وخاصة في الشهور الأولى يفضل تجنب الحجامة عامة في فترة الحمل إلا بعد استشارة الطبيب وخاصة في مواضع الرقبة أو الوجه.
  • الحالات العصبية المعقدة أو الغير مشخصة تشخيص دقيق والتي تشبه أعراضها أعراض العصب السابع فقد لا تفيد الحجامة في هذه الحالة.
  • مشاكل صحية مزمنة : والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الأمراض القلبية أو مشاكل الكبد والكلى فيجب استشارة الطبيب قبل القيام بالحجامة.
  • مرضى نقص الصفائح الدموية حيث لديهم ميل أعلى النزيف مما يجعل الحجامة الرطبة غير آمنة، وكذلك يجب تجنب حجامه العصب السابع للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم أو الذين يتناولون أدوية مميعة الدم.

من المهم استشارة الطبيب قبل الخضوع لحجامة العصب السابع وقبل الخضوع لأي علاج بشكل عام.

 

اقرأ أيضاً : فوائد الحجامة للنساء في سلطنة عمان

علاج العصب السابع بالعلاج الطبيعي 

 

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان 

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان

علاج العصب السابع (شلل العصب الوجهي) بالعلاج الطبيعي يهدف إلى استعادة وظيفة العضلات المتأثرة وتحسين حركة الوجه. يشمل العلاج الطبيعي مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى تقوية العضلات وتحفيز العصب المتضرر، ويمكن تلخيص بعض هذه الطرق كما يلي:

  • تمارين الوجه:

تتضمن تمارين لتحريك عضلات الوجه بشكل تدريجي، مثل الابتسام، ورفع الحواجب، وتحريك الشفاه. ويجب أداء التمارين ببطء وتكرارها بشكل يومي لتحفيز العضلات المتأثرة.

  •  التمارين التنفسية:

قد يُنصح ببعض تمارين التنفس التي تساعد في استرخاء العضلات وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة.

  •  الموجات فوق الصوتية:

استخدام الموجات فوق الصوتية لتحفيز الأنسجة وتعزيز تدفق الدم إلى العصب المتأثر.

  • العلاج بالحرارة أو البرودة:

تطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة على منطقة العصب السابع يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وزيادة الحركة.

  • التحفيز الكهربائي العصبي (TENS):

يتم استخدام جهاز التحفيز الكهربائي العصبي لتحفيز العصب وتعزيز استجابته.

من المهم أن يتم العلاج تحت إشراف مختص في العلاج الطبيعي، حيث أن التقييم الدقيق لحالة المريض واتباع خطة علاجية مخصصة يمكن أن يسهم في تسريع التعافي وتحسين النتائج.

علامات تحسن العصب السابع

تُعتبر علامات تحسّن العصب السابع (شلل الوجه النصفي أو شلل بيل) مؤشرًا مهمًا على استجابة الجسم للعلاج وبدء عملية الشفاء. تختلف سرعة ودرجة التحسن من شخص لآخر، ولكن هناك علامات شائعة تشير إلى بداية التعافي.

أبرز علامات تحسّن العصب السابع:

  • عودة الإحساس والحركة التدريجية: يشعر المريض بوخز أو تنميل خفيف في عضلات الوجه، خاصة حول الفم أو العين، مما يدل على بدء استعادة التواصل العصبي مع العضلات.
  • تحسّن القدرة على إغلاق العين: يُعدّ تحسّن القدرة على إغلاق العين المصابة من أولى علامات الشفاء، حيث تبدأ العضلات المسؤولة عن هذه الحركة في الاستجابة مجددًا.
  • تحسّن التناسق العضلي: يلاحظ المريض تحسّنًا في تناسق عضلات الوجه، مما يؤدي إلى تقليل التشنجات أو الحركات غير الإرادية.
  • تحسّن القدرة على الابتسام والتعبير: تبدأ الابتسامة في الظهور بشكل أكثر توازنًا، وتتحسّن القدرة على التعبير عن المشاعر من خلال تعابير الوجه.
  • تحسّن حاسة التذوق: قد يلاحظ المريض عودة تدريجية لحاسة التذوق في الجزء الأمامي من اللسان، مما يشير إلى تعافي الأعصاب المسؤولة عن هذه الوظيفة.
  • تحسّن إفراز الدموع واللعاب: يُعدّ تحسّن تنظيم إفراز الدموع واللعاب علامة على استعادة وظائف الأعصاب المرتبطة بالغدد الدمعية واللعابية.

الجدول الزمني المتوقع للتحسّن

  • الأسبوع الأول إلى الثالث: قد تبدأ بعض العلامات البسيطة للتحسّن في الظهور، مثل الوخز أو تحسّن طفيف في الحركة.
  • من 3 إلى 6 أشهر: يُلاحظ معظم المرضى تحسّنًا ملحوظًا في وظائف الوجه، وقد يكتمل الشفاء خلال هذه الفترة.
  • بعد 6 أشهر: في بعض الحالات، قد يستمر التحسّن تدريجيًا، وقد يحتاج المريض إلى علاج إضافي مثل العلاج الطبيعي أو الجراحة التجميلية في حالات نادرة.

 أضرار جلسات الكهرباء للعصب السابع

جلسات كهرباء للعصب السابع يتم استخدامها في بعض الحالات ضمن برامج إعادة التأهيل لتحفيز العضلات الضعيفة أو المشلولة ولها فوائد عديدة ولكن فإن هذه الجلسات قد تحمل بعض الأضرار أو الآثار الجانبية وخاصة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح ومن هذه الآثار الجانبية:

أبرز الأضرار والآثار الجانبية المحتملة:

  • تعزيز الحركات غير الإرادية (Synkinesis):

التحفيز الكهربائي قد يؤدي إلى نمو غير طبيعي للأعصاب مما يسبب حركات غير متزامنة أو غير مقصودة في عضلات الوجه مثل تحرك العين عند الابتسام.

  • الشعور بالألم والانزعاج :

قد يشعر بعض المرضى بالألم والانزعاج أثناء الجلسة أو بعدها خاصة إذا كانت شدة التيار مرتفعة أو إذا كان الشخص حساس للتحفيز الكهربائي.

  • تهيج الجلد واحمراره:

بعض الأشخاص قد يعانون من الاحمرار الجلد أو التهيج في الجلد تحت الأقطاب الكهربائية بعد الجلسة وقد يحدث تورم في المنطقة المعالجة ولكنه يكون مؤقتًا ويزول خلال دقائق.

  • التشنجات العضلية:

قد تحدث تشنجات غير مرغوب فيها في العضلات المحيطة بالعصب المعالج.

  • تأثيرات سلبية على إعادة التعصيب:

تشير بعض الدراسات إلى أن التحفيز الكهربائي قد يعيق عملية تعصيب العضلات بشكل طبيعى مما قد يؤثر سلبا على التعافي كما قد يشعر بعض المرضى بالقلق أو الاكتئاب نتيجة تجربتهم.

  • حروق أو إصابات جلدية نادرة:

في بعض الحالات النادرة قد يؤدي الاستخدام الغير صحيح أو الشدة الزائدة للتحفيز الكهربائي إلى حروق أو إصابات في الجلد

وإليك بعض الملاحظات عن علاج العصب السابع بالكهرباء

  • فعالية محدودة: تشير بعض الأبحاث إلى أن التحفيز الكهربائي قد لا يكون فعالًا في تحسين وظائف العصب السابع، خاصةً في المراحل المبكرة من الشلل.
  • الحاجة إلى إشراف طبي: يجب أن تتم جلسات التحفيز الكهربائي تحت إشراف طبي متخصص لتحديد مدى الحاجة إليها وتجنب الأضرار المحتملة.
  • البدائل العلاجية: تشمل العلاجات الأخرى تمارين الوجه، العلاج الطبيعي، والعلاج الدوائي، والتي قد تكون أكثر فاعلية في بعض الحالات.

لذا من المهم استشارة الطبيب المختص قبل الخضوع لجلسات التحفيز الكهربائي لعلاج شلل العصب السابع.

 

اقرأ أيضاً : الحجامة في سلطنة عمان

هل يرجع الوجه طبيعي بعد العصب السابع؟

نعم قد يعود الوجه طبيعي بعد إصابة العصب السابع ولكن يختلف الشفاء من العصب السابع من شخص لآخر ففي بعض الحالات يمكن أن يعود الوجه إلى طبيعته تمامًا

وقد يستعيد الفرد وظيفته الطبيعية خلال أشهر أو أسابيع أما في الحالات الأكثر شدة فقد يستغرق وقتًا أطول وفي بعض الحالات الأخرى قد يكون الشفاء جزئيًا فقط، ويعتمد الشفاء من العصب السابع على عدة عوامل أهمها الآتي:

  • شدة الإصابة: 

إذا كان العصب السابع تعرض لإصابة خفيفة فإن فرص الشفاء تكون أكبر ويكون الشفاء تامًا.

أما إذا كان تلف العصب بشكل كبير أو في حالات الشلل الكامل فقد لا يعود الوجه إلى حالته الطبيعية بشكل كامل.

  • التوقيت: 

حيث إذا تم البدء في العلاج فى المراحل الأولى والأسابيع الأولى من الإصابة فقد تكون نسبة الشفاء أعلى وفرض التعافي الكامل أزيد أما في حالة التاخر في تلقي العلاج فقد يؤدي ذلك إلى نتائج أقل فعالية.

  • العلاج المناسب

اختيار العلاج المناسب ما بين العلاجات العديدة العصب السابع يختصر لك طريق العلاج ومن بين هذه العلاجات العلاج الطبيعي المبكر، استخدام أدوية مضادة للفيروسات أو الالتهابات أو العلاج بالكهرباء فقد يساعد اختيار العلاج الأنسب والذي يرشحه الطبيب في التعافي بشكل أسرع.

  • العوامل الفردية: 

بالطبع تؤثر العوامل الفردية على مرحلة التعافي مثل العمر والحالة الصحية العامة للمريض ومدى التزام المريض بالعلاج الطبيعي.

وعند ملاحظة أعراض الإصابة بالعصب السابع فيرجى اللجوء إلى الطبيب المختص لكي تصل إلى أعلى مراحل الشفاء والتعافي.

 

اقرأ أيضاً : علاج عرق النسا بالحجامة في سلطنة عمان

 

رسم توضيحي يبين علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان

 

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان

علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان

أسئلة شائعة 

ما هو أسرع علاج للعصب السابع؟

علاج العصب السابع يعتمد على سبب الحالة وشدتها. إليك بعض الخيارات الشائعة:

  • الأدوية: يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون لتقليل الالتهاب.
  • العلاج الطبيعي: يساعد في تحسين الحركة والمرونة، ويمكن أن يكون مفيدًا في استعادة وظيفة الوجه.
  • الأدوية المسكنة: مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم.
  • العناية الذاتية: مثل وضع كمادات دافئة أو باردة على الوجه.
  • العلاج النفسي: في بعض الحالات، قد يكون دعم نفسي مفيدًا.

من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب لحالتك.

 

اقرأ أيضاً : المحظورات بعد الحجامة في سلطنة عمان

كم عدد جلسات الكهرباء للعصب السابع؟

عدد جلسات التحفيز الكهربائي (التي تُستخدم لتحفيز العصب السابع) يعتمد على شدة الإصابة واستجابة المريض للعلاج. بشكل عام، يمكن تقسيم عدد الجلسات كما يلي:

  • في البداية: غالبًا ما يتم إجراء الجلسات يوميًا أو 3-4 مرات في الأسبوع.
  • العدد المعتاد: من 10 إلى 15 جلسة قد تكون كافية للتحفيز المبكر للعصب والعضلات المتأثرة.
  • التوقيت: يوصي بعض الأطباء بالاستمرار في العلاج حتى يلاحظ المريض تحسنًا ملحوظًا في الحركة أو التفاعل العصبي، وقد يتطلب الأمر من 4 إلى 6 أسابيع في الحالات المعتدلة.

هل التدليك مفيد لعلاج العصب السابع ؟

نعم تدليك الوجه قد يكون جزءا من الخطة العلاجية لمساعدة مرضى العصب السابع ولكنه ليس علاجا مستقلا، حيث أن كل حالة قد تتطلب نهجًا مختلفًا، وإليك أهم فوائد التدليك لعلاج العصب السابع :

  • تعزيز الشفاء وتحفيز الدورة الدموية في الوجه.
  • تخفيف التوتر والضغط على العضلات المحيطة بالعصب.
  • منع تيبس العضلات أو تقلصها نتيجة قلة الحركة.
  • تقليل الألم التي قد يشعر به المريض.
  • تحسين الإحساس والتواصل العصبي في الوجه.

ما هو الأكل الممنوع لمرض العصب السابع؟

في حالة الإصابة بشلل العصب السابع  يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يساعد في دعم الشفاء وتقوية المناعة. بينما لا توجد أطعمة محددة يجب تجنبها تمامًا، هناك بعض الإرشادات الغذائية التي يمكن أن تساهم في تحسين الحالة وتجنب تفاقم الأعراض:

  •  الأطعمة المالحة والمصنعة:

تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الأطعمة المعلبة والمصنعة، لأنها قد تؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة التورم في الوجه.

  •  الأطعمة الحارة:

قد تؤدي الأطعمة الحارة والتوابل القوية إلى تهيج الأعصاب وزيادة الألم أو التورم، لذا يفضل تجنبها.

  • الدهون المشبعة والمقليات:

الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة مثل الوجبات السريعة والمقليات قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة، وتزيد من الالتهابات في الجسم، مما قد يبطئ عملية التعافي.

  • الكافيين والكحول:

الكافيين والكحول يمكن أن يزيدا من التوتر والإجهاد العصبي، وهو ما قد يؤثر سلبًا على شفاء العصب.

 

اقرأ أيضاً : الحجامة للرياضيين في سلطنة عمان 

 

كم من الوقت يستغرق شفاء أعصاب الوجه؟

الوقت الذي يستغرقه شفاء العصب السابع يختلف من شخص لآخر حسب شدة الإصابة والاستجابة للعلاج. بشكل عام، يمكن تقسيم فترة الشفاء إلى ما يلي:

  • التحسن الأولي:

معظم الأشخاص يبدأون في ملاحظة تحسن بعد 3 إلى 4 أسابيع من بداية العلاج، خاصة إذا كان العلاج قد بدأ مبكرًا.

  • الشفاء الكامل:

في بعض الحالات، يمكن أن يستغرق الشفاء التام من 3 إلى 6 أشهر. في الحالات الأكثر شدة، قد يستغرق التعافي وقتًا أطول.

  • الحالات المزمنة:

إذا لم يحدث تحسن ملحوظ بعد 6 أشهر، فقد يستمر الشلل الجزئي أو الكامل للوجه، ويمكن أن يتطلب الأمر تدابير علاجية إضافية مثل العلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي في بعض الحالات النادرة.

هل توجد دراسات علمية تدعم حجامة العصب السابع؟

حتى الآن لا توجد دراسات علمية قوية ومؤثرة تؤكد فعالية الحجامة كعلاج أساسي للعصب السابع ولكن هناك بعض التجارب الفردية والتقارير الطبية التي تشير إلى تحسن نسبي عند البعض

مميزات حجز موعد لعلاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان عبر تطبيق تعافى الطبي:

  • التوقيت المناسب:

 يمكن للمرضى اختيار الموعد الذي يناسبهم بناءً على جدولهم الشخصي، مما يقلل من انتظار العيادة.

  • التواصل الفعّال:

يسهل التواصل مع الطبيب عبر التطبيق، سواء لطرح الأسئلة أو مشاركة المعلومات.

  • آراء موثوقة

يعتمد تطبيق “تعافى الطبي” على تقييمات حقيقية من المرضى لمساعدتك على تكوين صورة واضحة عن جودة الخدمات المقدمة في كل عيادة.

  • مقارنة العيادات: 

باستخدام ميزة المقارنة، يمكنك مقارنة مميزات و عروض العديد من العيادات جنباً إلى جنب قبل اتخاذ قرارك.

 

احجز الآن موعدك عبر تطبيق تعافى الطبي واحصل على علاج العصب السابع بالحجامة في سلطنة عمان حمل التطبيق الآن من خلال جوجل بلاي أو اب استور أو تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني.

 

المصادر والمراجع

Treatment of the Facial Nerve with Cupping Therapy

Treatment of the Facial Nerve (Bell’s Palsy) with Cupping Therapy

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *